تتشكل تجاعيد أثناء النوم، فهل من حلول لمنع ظهورها والتخفيف من حدتها عندما تطال أماكن محددة من الوجه؟
يسود الاعتقاد أن التقدم في العمر هو السبب الوحيد لظهور التجاعيد، لكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى لهذه المشكلة التجميلية الشائعة، منها الإفراط في التعرض للشمس، والتدخين، ووضعية النوم التي تؤثر على ظهور نوع محدد من التجاعيد يُطلق عليها اسم "خطوط النوم.
كيفية الوقاية منها:
تنتج تجاعيد النوم عن ضغط الوجه على الوسادة، في وضعية النوم على البطن أو على أحد الجانبين، فثقل الوجه في هاتين الوضعيتين يجعله على تماس مع الوسادة ويتسبب على المدى الطويل بظهور نجاعيد تبقى محفورة على البشرة. تقوم الوقاية في هذا المجال على اعتماد وضعية النوم على الظهر لتجنب ممارسة أي ضغط على الوجه وحمايته من ظهور خطوط النوم. أما بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تغيير وضعية نومهم فينصحهم الخبراء باستبدال غطاء الوسادة القطني بآخر مصنوع من الحرير أو الساتان كونهما أكثر نعومة على البشرة وأقل احتكاكاً معها مما يخفف من ظهور الخطوط عليها.
التخفيف من حدتها:
يعتمد التخفيف من حدة خطوط النوم على تبني روتين عناية بالبشرة يركز على استعمال أمصال غنية بمكونات نشطة مضادة للتجاعيد أبرزها الريتينول والفيتامين C، على أن يتم استعمال هذين المكونين بالتناوب، أحدهما في الصباح والآخر في المساء، لدى استعمال المصل الغني بالريتينول، يُنصح بتطبيقه على الوجه، والعنق، ومنطقة أعلى الصدر بهدف الحفاظ على بنية خلايا البشرة وتمليس الخطوط الرفيعة بالإضافة إلى تنشيط إنتاج الكولاجين. ،و ينصح أيضاً بالاستعانة بجلسات علاج بالضوء تكون مضادة للتجاعيد يمكن الخضوع لها في معهد التجميل أو في المنزل من خلال تطبيق قناع أشعة LED على الوجه لمدة 15 دقيقة يومياً.